فالجواب: أن الذي عصمه من نسيان الآيات التي نزلت عليه أن يبلغها إلى الناس - مع العلم أن النسيان من طبيعة البشر -؛ فهو الذي يعصمه من أن يتلو عليهم ما ليس قرآنًا؛ متوهمًا أنه من القرآن! فهذا مثل هذا ولا فرق، نسأل الله السلامة في ديننا وعقولنا. وهذه كلمة وجيزة، أردت بها التذكير؛ وإِلا فالموضوع طويل الذيل. (١) أي: بين لي. (٢) أي: مسحور. (٣) وعاء طلع النخل. (٤) بئر في بني زريق. وفي رواية: "بئر ذي أروان"؛ ويرجحها النووي. والروايتان في "البخاري". (٧/ ١١٨). أما مسلم (١٤/ ١٧)؛ فاقتصر على: "ذي أروان"؛ ونقل النووي أن ابن قتيبة ادعى أنه الصواب، وهو قود الأصمعي. (٥) أي: ماؤها متغير اللون.