كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٥ - باب علامات النبوة - من الصحاح - ج: 5 - ص: 334

وبطون الأودية ومنابت الشجر ". قال: فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس. [٤٦١٧]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٩٣٣) (١٠٣٣) م (٩/ ٨٩٧)]، والنَّسَائِيُّ [٣/ ١٦٦] في الصّلاةِ عَنْ أَنَسٍ.

٥٨٤٥ - و قال جابر - رضي الله عنه -: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع له المنبر فاستوى عليه صاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت تنشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر. [٤٦١٨]

• البُخَارِيُّ [٣٥٨٤ - ٣٥٨٥] عَنْ جَابِر في عَلامَاتِ النبُوَّةِ.

٥٨٤٦ - عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال: " كل بيمينك " قال: لا أستطيع. قال " لا استطعت ". ما منعه إلا الكبر قال (١): فما رفعها إلى فيه. [٤٦١٩]

• مُسْلِمٌ [١٠٧/ ٢٠٢١] عَنْ سَلَمَةَ في الأطْعَمَةِ، وَفِي الأشْرِبَةِ.

٥٨٤٧ - وعن أنس - رضي الله عنه - أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة بطيئا وكان يقطف (٢) فلما رجع قال: " وجدنا فرسكم هذا بحرا (٣) ". فكان بعد ذلك لا يجارى.

وفي رواية: فما سبق بعد ذلك اليوم. رواه البخاري [٤٦٢٠]

---

(١) أي: سلمة.
(٢) أي: يمشي مشيًا متقارب الخطو.
(٣) أي: جلدًا واسع الخطو، سريع الجري.