للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ك «الإعلام بما في مشتبه الذّهبيّ من الأعلام» وهو ملخّص المشتبه في ثلاث مجلّدات، ومنظومته المسمّاة «عقود الدّرر في علوم الأثر» و «شرحها الكبير» و «الصّغير» / وكتاب «رجال الموطّأ» و «السّراج الوهّاج في ازدواج المعراج» و «الرّدّ الوافر على من زعم أنّ من سمّى ابن تيميّة شيخ الإسلام كافر» وسرد ابن طولون مصنّفاته ثمّ قال: وربّما تكرّر عنده نسخ بعض هذه التّصانيف بخطّ غيره، وعلى مسندها أبي الفرج ابن الطّحّان كتاب «المحبّين والمحبوبين» للحافظ أبي نعيم، وأجزاء كثيرة سردها ابن طولون أيضا ثمّ قال: وعلى الشّمس الأذرعيّ «صحيح مسلم» وشيئا كثيرا وعدّده ابن طولون ثمّ قال: وعلى مسندتها عائشة بنت الشّرائحيّ «سنن أبي داود» و «جامع التّرمذيّ» وشيئا كثيرا عدّده ابن طولون ثمّ قال: وشيئا كثيرا غير ما ذكر على غير من ذكر، وسمع على كلّ من ذكرنا منهم غير ما عيّنّاه من المسموع لكن تركنا بيانه اختصارا، ورحل إلى حلب سنة ٣٧ فقرأ على حافظها البرهان أبي الوفاء سبط ابن العجميّ «المسلسل بالأوّليّة» سابع عشري شوّال منها بالمدرسة السّيوفيّة بها، و «سنن النّسائي» و «ابن ماجه» وأشياء كثيرة عدّها ابن طولون، ثمّ قال: وما كان يفتخر إلّا به ويحقّ له ذلك، فإنّه حافظ متقن، مسند، وحصّل غالبتصانيفه، وكتب بعضها بخطّه، ك «تذكرة الطّالب المعلم بمن يقال إنّه مخضرم» و «التّبيين لأسماء الأندلسيّين» (١) و «الاغتباط بمن رمي بالاختلاط» وكتاب «السّول في رواية السّتّة والأصول» و «مختصر مبهمات ابن بشكوال» و «التّعليقة على البخاريّ» في ثلاث مجلّدات، وحكي لنا عنه أنّه قال: رأيت في آخر


(١) كذا في الأصل وصوابها: «المدلّسين».