المشعل حتى جاء الأمير خالد، فقام بأداء دوره مدافعا عن الإسلام والمسلمين، حتى مضى للقاء ربه راضيا مرضيا. غير أن جهده بقي حديث الأجيال. وجاء من بعده سلف تابعوا رفع مشعل النور. ولعل أصدق ما يطبق على وصف حال الأمير خالد، قوله تعالى لرسوله الكريم الذي هو أسوة حسنة للناس أجمعين، وإماما هاديا للمسلمين، ونموذجا لما كان - ويكون عليه - الرسل والصديقون والمجاهدون في سبيل الله، وفي سبيل رسالته الخالدة أبدا على الدنيا - مادام في الدنيا صوت للمسلمين، قوله تعالى: