للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى النقيض من ذلك فقد وقف شاعر الجزائر محمد العيد، خلف الشيخ عبد الحميد بن باديس، واشترك معه في الهجوم على آشيل بقصيدة مميزة بصدق العاطفة والإحساس النابض بالحياة. ولعل مجرد قراءة أولية للقصيدتين (١) كافية لتقويم موقف الرجلين من الحدث الواحد.

هنا لا بد من القول: بأن طبيعة المعركة التي خاضتها الجزائر قد أكسبتها من القسوة ما انعكس على موقف بن باديس ومحمد العيد، لقد كانت معركة حياة أو موت؛ معركة حاضر ومستقبل، عاشتها الجزائر المجاهدة بكل آلامها ونوائبها ومعاناتها، فكان الموقف الرائع لابن باديس والشاعر محمد العيد.


(١) انظر قراءات في آخر هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>