اللقاءات والاجتماعات انتهت باتخاذ قرار لعقد مؤتمر عام لأول مرة في تاريخ الجزائر، يضم النواب كافة والشيوعيين ومناضليهم والمسلمين ومجاهديهم وجماعة من العلماء باسمهم الخاص، لا بصفتهم أعضاء بجمعية العلماء. وتبنى النواب أمام هذا الإجماع الرابع مطالب (جمعية العلماء). واجتمع المؤتمر يوم ٧ حزيران - يونيو - ١٩٣٦. وتقرر بالإجماع إسناد الرئاسة للشيخ - عبد الحميد ابن باديس - احتماء بمركزه الديني وقيمته العلمية وسمعته العالمية. ثم طرحت المشاريع، واتفق الجميع على أن تكون المطاب كالتالي:
١ - إلغاء كل القوانين والقرارات الاستثنائية بالجزائر.
٢ - إلغاء الولاية العامة للجزائر، وأن تكون الجزائر تابعة لفرنسا مباشرة.
٣ - أن تكون الهيئة الانتخابية بالجزائر واحدة، يشترك فيها المسلمون والأوروبيون، (وبذلك تكون النسبة الكبرى للمسلمين وفقا لعددهم).
٤ - أن يكون للمسلمين الجزائريين نوابهم الذين يمثلونهم بالبرلمان الإفرنسي - بباريس.
٥ - أن يكون الجزائريون فرنسيين بصفة تامة، مع بقائهم متمتعين بالحقوق الشخصية الإسلامية.
٦ - الإستقلال التام للدين الإسلامي، كاستقلال الأديان الأخرى، والإنفاق عليه من أموال الأوقاف المسترجعة التي