الاستعمارية على رجال جيش التحرير الوطني الجزائري). وإن جمعية العلماء تكذب كل تضليل في الموضوع، وتعلن للرأي العام الإفرنسي، وللرأي العام العالمي، أن الإدارة الإفرنسية المدنية والعسكرية هي التي اعتقلته، وأن رجالها الرسميين هم الذين أخذوه، وأنها تتحمل مسؤوليتها كاملة والأمة الجزائرية، تهيب بكل ضمير حي في العالم، وبكل الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية والمذاهب الدينية، أن يتدخلوا في الموضوع، وأن يسألوا الحكومة الإفرنسية، ويجبروها على فتح تحقيق محايد، لكشف النقاب عن هذه القضية) (١).
وتلك كانت الصفحة الأخيرة في حياة الشيخ العربي بن قاسم التبسي.
(١) جريدة المقاومة - الجزائرية - ٢٢ نيسان - أبريل - ١٩٥٧.