تتضمن انتخاب (مزغنة) و (خيضر) عن مدينة الجزائر، و (الأمين) عن قسنطينة. وذلك من المجموع الكلي وهو خمسة عشر مقعدا. ولكنها حصلت على - ١٥٣،١٥٣ - صوتا فقط من مجموع المقترعين وهو ٤٦٤،٣١٩ - من مجموع من لهم حق الانتخاب وهو - ١،٢٤٥،١٠٨ - وكانت ثمانية مقاعد في (الطائفة الثانية) من نصيب المستقلين الذين تؤيدهم الإدارة الإفرنسية، والذين يؤيدون التعاون بين الإفرنسيين والمسلمين، وحصل الشيوعيون على مقعدين. وفي انتخابات مجلس الجمهورية الإفرنسي، كانت النتيجة مختلفة نوعا ما. فعلى الرغم من جهود الإدارة لإبعاد حزب (الاتحاد الديمقراطي) عن الانتخابات غير المباشرة، حصل الحزب في النهاية على أربعة مقاعد من سبعة، بينما كانت ثلاثة مقاعد من نصيب المستقلين الذين يؤيدون التعاون بين الإفرنسيين والمسلمين، وأظهر هذا النجاح أن (الاتحاد الديموقراطي) احتفظ بالشعبية التي سبق له أن كسبها من قبل، وذلك على الرغم من أنه لم يشترك في الانتخابات (للجمعية الوطنية).
...
كان أمام (الجمعية الوطنية الإفرنسية) أربعة مشاريع لقانون الجزائر، قدمتها الحكومة الإفرنسية والحزب الاشتراكي، والحزب الشيوعي وحزب (الاتحاد الديموقراطي) منضما إلى (جماعة المستقلين المسلمين للدفاع عن اتحاد الجزائر) - وهو الاسم الذي اختاره أولئك المسلمون الذين يؤيدون التعاون بين الإفرنسيين. والمسلمين - وقام أعضاء (حركة انتصار الحريات الديموقراطية - مصالي) بعرض وجهات نظر القوميين الجزائريين أمام الجمعية