باستطاعة الإفرنسيين المرور إلا في قوافل السيارات المصفحة، وقد قطعت جميع المواصلات السلكية. أما في غرب الجزائر - أي في إقليم وهران - ونظرا لأن المنطقة لا تسمح الا باستعمال أساليب المطاردة والارهاق، فقد وقعت حوادث نسف وتخريب في كل الأنحاء. وحدثت إلى جانب ذلك اشتباكات عديدة استخدت فيها الرشاشات في (مستغانم) بينما قطعت الخطوط الهاتفية المدفونة تحت الأرض والتي تصل بين الجزائر والغرب - مراكش - وذلك في نقطة في الطريق بين (مغنية) و (صبرة). كما قطعت الخطوط الحديدية في نقاط مختلفة. وأصبح الافرنسيون، يعتبرون الجنوب، على حدود الصحراء، منطقة غير آمنة) (١)