* في ١٩ منه - الحكومة الهندية تعلن أنها تؤيد كل اقتراح تتقدم به الأقطار الأفريقية - الآسوية بشأن الجزائر إلى هيئة الأمم المتحدة.
* في ٢٨ منه - رئيس الحكومة المؤقتة يلقي في تونس بيانا على الصحفيين، يتضمن جواب الحكومة الجزائرية على خطاب الجنرال ديغول. ويعلن عن قبولها لمبدأ تقرير المصير، واستعدادها للتفاوض المباشر في الشروط السياسية والعسكرية لوقف القتال، وفي الضمانات الضرورية لتطبيق مبدأ (حق تقرير المصير).
١٠ - اكتوبر - تشرين الأول -.
* في ١٢ منه - رئيس الوزراء الإفرنسي - كوف دي مورفيل - يدلي ببيان أمام التلفزة الأمريكية، يعلن فيه أن حكومته مستعدة للتفاوض مع جبهة التحرير بشأن وقف القتال.
* في ١٣ منه - وزير الخارجية الإفرنسي - دوبريه - يلقي بيانه بشأن الجزائر أمام البرلمان الإفرنسي.
* في ١٠ منه - المجلس الوطني الإفرنسي - البرلمان - يمنح الثقة لبرنامح ديغول بأكثرية (٤٤١) صوتا ضد (٢٣) صوتا.
١١ - نوفمبر - تشرين الثاني -.
* جيش التحرير الوطني يطور ضغطه المتعاظم ضد قوات الاحتلال الإفرنسي، وتزايد نشاط جميع المناطق العسكرية في وسط البلاد، مع تركيز نشاط خاص في الولاية الخامسة (حيث جبال الونشريس وجبال سيدي بلعباس) والتي دارت فيها معارك طاحنة تكبد فيها الجيش الإفرنسي خسائر فادحة - لاسيما في يوم ١٠ نوفمبر ثم في يوم ١٥ نوفمبر - ١٩٥٩. كما بقيت منطقة (الونشريس) قلعة