قوية لجيش التحرير الوطني وذلك على الرغم من (عملية كورون). وكانت فيالق الولايتين الرابعة والخامسة تكبد كل أسبوع قوات العدو أفدح الخسائر. وكذلك فقد بقيت (منطقة القبائل) بالرغم من (عملية جوميل) مسرحا لاشتباكات كثيرة لا سيما في نواحي (اكفادو) والمثلث (مايو، وتازمالت، وأقبو). كما كانت الولاية السادسة مسرحا لاشتباكات كبيرة في شمال الأغواط. وحول (بو سعادة) وجنوب (بخارى) وقرب (توقرت).
* في ١٠ منه - الجنرال ديغول يعلن في ندوة صحفية:(ليأتي ممثلو المنظمة الخارجة على القانون والمتمردون الى فرنسا).
* في ٢٠ منه - الحكومة الجزائرية المؤقتة تكلف الزعماء الجزائريين الخمسة (ابن بيللا ورفاقه) والمعتقلين في سجون فرنسا، بإجراء المفاوضات حول (تقرير المصير). ورفض الجنرال ديغول الدخول في مفاوضات مع هؤلاء، وقال:(إنه يتوجه من جديد الى المقاتلين).
١٢ - ديسمبر - كانون الأول -
* تطور كبير في عمليات الفدائيين بالمدن الكبرى.
* - فرنسا تحشد (١٠) آلاف جندي لتنفيذ عملية (الأحجار الكريمة) ومسح الشمال القسنطيني. ووقوع عدد من الاشتباكات العنيفة في ناحية وهران (جبال فرندة وسعيدة) وفي شمال شرق (بشار). مع استمرار إزعاج المراكز الإفرنسية على الحدود الشرقية، وعبور الخط المكهرب - وكذلك تخريب الخطوط المكهربة في (الغرب) عدة مرات. واصطدام الوحدات الإفرنسية بقوات جيش التحرير الوطني التي أخذت في الظهور وهي على درجة