قيادة هذا الأسطول الموحد إلى ملك النمسا (دون جوان) حيث بلغ عدد بوارج هذا الأسطول (٢٠٠) بارجة.
وكان الأسطول العثماني لا يقل في عدده عن الأسطول المتحالف، غير أن الأسطول الصليبي كان متفوقا في مدفعيته. وقد زادت قوته عندما انصم إليه أسطول الجزائر الذي كان يضم (٤٠) قطعة حربية بقيادة أمير البحر الجزائري. فتوجه هذا الأسطول الإسلامي بمجموعة من الإغارات على سواحل كريت والجزر الإبونية. ودخل خليج (لبانتي - أوناوباقتوس القديمة) يوم ٧ تشرين الأول - أكتوبر -. وتحرك الأسطول الصليبي. فمر بمضيق أتيكا وسينالونيا ورأس ماراتيا، حتى التقى بالأسطول العثماني في مياه (ليبنتو) الواقعة على الشط الشمالي من بر اليونان المحاذي لخليج (كورينث). كان من رأي قادة الأسطول الإسلامي الإفادة من تحصين الخليج وعدم الاشتباك بالأسطول الصليبي غير أن القائد العام (الأميرال علي باشا) صمم على الخروج للمعركة معتمدا على تفوقه (حيث كان عدد بوارجه ٢٣٤ بارجة). ونظم (الأميرال علي باشا) قواته، فوضع بوارجه على نسق واحد - صف - من الشمال إلى الجنوب - بحيث كانت ميمنتها تستند إلى مرفأ ليبنتو، وميسرتها في عرض البحر. وقد قسمها الأميرال علي باشا إلى جناحين وقلب، فكان هو في القلب، وسيروكو في الجناح الأيمن وبقي الجناح الأيسر بقيادة أمير البحر الجزائري (علوش باشا).
ومقابل ذلك نظم الأميرال (دون جوان) قواته، فوضع بوارجه على صف (نسق) يقابل النسق الإسلامي. ووضع جناحه الأيمن بقيادة الأميرال دوريا في مقابل (علوش باشا). وأسند قيادة جناحه الأيسر إلى (بربريجو) وأسندت قيادة القلب إلى الأميرال القائد العام