للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من سدة النساء، فتزيد من حدة الهياج ومن شدة الحماسة. وانتهى البيان، وتدافعت جموع المصلين لتحيط (بممثل جبهة التحرير) وهي ترفع الهتاف الذي كان يتصاعد إلى عنان السماء. وتدافع جمهور المسلمين كالموج المتلاطم. حتى أن (محمد الأندلسي) لم يجد طريقه إلا بصعوبة. وأمكن له تغيير ثيابه، والعودة إلى ثيابه الاعتيادية والوصول إلى الشارع بعد عناء كبير ومشقة لا توصف. فاتجه إلى مقهى أوروبي. حيث التقطته عربة (التدريب على السواقة).

<<  <  ج: ص:  >  >>