للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صرح - ديغول - بما يلي:

(... ستبقى هناك مكانة مفضلة مخصصة للجزائر، ضمن المجموعة المشكلة بهذه الكيفية، وذلك بعد تهدئة الجزائر وتحويلها، بحيث تنمي بنفسها شخصيتها، وتكون مشتركة اشتراكا متينا مع فرنسا) (١) (اعتبارا لكل المعطيات الجزائرية، الوطنية منها والدولية، أعتبر أنه من الضروري أن يتم الإعلان منذ اليوم عن اللجوء إلى تقرير المصير، وأتعهد بأن أطلب من الجزائريين في عمالاتهم (ولاياتهم) الاثنتي عشر ما يريدون أن يكونوا في النهاية. أما بالنسبة لتاريخ الانتخاب فسأحدده عندما يحين الوقت، ومع أكثر تقدير بعد أربع سنوات، بعد العودة النهائية للسلام) (٢). (هناك جزائر، هناك كيان جزائري، هناك شخصية جزائرية، فإلى الجزائريين يعود تقرير مصيرهم، فما هو الحل الذي سيصل إليه الجزائريون إذن؟ أعتقد أنهم سيريدون في جميع الحالات أن تكون الجزائر جزائرية) (٣) (... وقف القتال، تقرير المصير، تلك هي الشروط المسبقة ليفتح للجزائر طريقها، إننا سنستخلص النتائج من إرادة الانتماء إلى فرنسا التي من المحتمل جدا أن يعبر عنها بعض السكان، الذين نعرف مسبقا أماكن تواجدهم، هؤلاء السكان، يجب علينا إذن تجمعيهم مع ضمان حمايتهم، وبعد ذلك؟ وبعد ذلك سنرى ..) (٤). (تنحصر المسألة الجزائرية بالنسبة إلينا - نحن الفرنسيين - في ثلاثة اعتبارت أساسية: إقامة دولة جزائرية، علاقة فرنسا مع هذه الدولة، مستقبل الصحراء ... وفيما يخص


(١) ٨/ ١/ ١٩٥٩.
(٢) ١٦/ ايلول - سبتمبر - ١٩٥٩
(٣) ٥/ ايلول - سبتمبر - ١٩٦٠.
(٤) ١١ - نيسان - ابريل - ١٩٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>