سياسي يدعم الجهد الحربي. وعبر هذه العلاقة الجدلية الثابتة مضت الجزائر المجاهدة بقيادة جبهة التحرير وجيش التحرير.
لقد حاولت فرنسا، عبر هذا الصراع المرير، استخدام كل وسائل الصراع المشروعة منها وغير المشروعة للابقاء على عملية (النهب الاستعماري)، وكانت القرصنة و (البلطجة بحسب تعبير تشرشل) هي أبرز أساليب الاستعمار، وليس ذلك بالأمر الغريب، فهل الاستعمار في حد ذاته أكثر من عملية (قرصنة متقدمة تحت اسم حضاري)؟. ولقد كان من أبرز أساليب هذه القرصنة:
١ - اختطاف الطائرات والقرصنة البحرية.
٢ - التنكر للقيادة الثورية (جبهة التحرير والحكومة المؤقتة).
٣ - محاولة تقسيم الجزائر.
٤ - إثارة قضية الصحراء.
٥ - التذرع بذريعة (الأقليات الأوروبية).
وسقطت الذرائعية الاستعمارية تحت ضربات المجاهدين الصادقين.
وحق فى الاستعماريين قوله تعالى:{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.