الخارجية اليوغوسلافية. وأضاف هذا المصدر الرسمي أن قبطان الباخرة وافق على تقديم أوراقه بعد أن التزم الضباط الفرنسيون بتنظيم ضبط يشار فيه إلى المكان الذي أوقفت فيه السفينة.
أعمال قرصنة أخرى: أوقفت البحرية الفرنسية بعد ذلك بخمسة أيام (أي في ٣ نيسان - ابريل - ١٩٤٠) سفينة يوغوسلافية أخرى (ريجيكا) وهي في عرض البحر، وذلك على بعد (٣٢) ميلا من الشواطىء الجزائرية. وفي ١٥ حزيران - يونيو - ١٩٦٠، اعترضت سفينة حرب فرنسية مركبا يوغوسلافيا آخر على بعد (١١) ميلا من غربي الشواطىء المراكشية، بعد أن سلطت عليه نيران مدافعها المضادة للطائرات.
ووجهت وزارة الخارجية التشيكوسلوفاكية إلى الحكومة الفرنسية (في ١٣ نيسان - ابريل - ومطلع تموز - يوليو - ١٩٥٩) مذكرتين احتجت بهما على اقتياد السفينة التشيكية (ليديس) الذي حدث في ٧ نسان - ابريل - ١٩٥٩ - بصورة مخالفة للقانون، وفي عرض البحر.
وفي ٢٤ تشرين الثاني - نوفمبر - ١٩٥٩، أعربت الحكومة الفرنسية إلى حكومة ألمانيا الاتحادية عن أسفها لمصادرة قسم من حمولة السفينة الألمانية (بيلباو) التي أوقفت في عرض البحر يوم ٥ تشرين الثاني - نوفمبر - ١٩٥٩ ولكن في أعقاب سلسلة من عمليات التوقيف التي تناولت شتى السفن الألمانية، ما بين كانون الأول - ديسمبر - ١٩٦٠ وكانون الثاني - يناير - ١٩٦١، وجهت حكومة (بون) في ٧ كانون الثاني - يناير - ١٩٦١، مذكرة احتجاج إلى الحكومة الفرنسية، وهددت فيها باتخاذ بعض التدابير العدائية، ومنها إغلاق المرافىء الألمانية في وجه البواخر الفرنسية.