العموري، أحمد محساس، عبد الحميد المهري، علي الملاح، ابراهيم مزهودي، الطيب الثعالبي.
ج - وانتخب (مؤتمر الصومام) أيضا أعضاء (لجنة التنسيق والتنفيذ) التي تكونت من خمسة أعضاء حفظت أسماؤهم سرا، وهم:(رمضان عبانة، وبن يوسف بن خدة، ومحمد العربي بن مهيدي، وسعد دحلب، وكريم بلقاسم)، وكلهم من القادة العاملين على أرض الجزائر ذاتها.
وقد عكست هذه اللجنة الأهمية الأولى للعمل العسكري، وصعوبة الاعتماد على الاتصالات بصورة دائمة واعتيادية بين القادة في الداخل والخارج، ونصت قرارات مؤتمر (وادي الصومام) على أن المجلس الوطني للثورة الجزائرية هو: (أعلى جهاز للثورة يوجه سياسة جبهة التحرير، وهو الهيئة الوحيدة المخولة في النهاية باتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل البلاد)، والمجلس الوطني هو:(صاحب الحق وحده في إصدار الأمر بوقف إطلاق النار)،أما لجنة التنسيق والتنفيذ (فهي مجلس الحرب الحقيقي، وهي مسؤولة عن توجيه وإدارة جميع فروع الثورة من عسكرية وسياسية ودبلوماسية، وهي تسيطر على جميع هيئات الثورة المنظمة من سياسية وعسكرية ودبلوماسية واجتماعية وإدارية، وجميع القادة العسكريين مسؤولون بصورة مباشرة أمام لجنة التسيق والتنفيذ). وقد أقامت اللجنة مركزها في الجزائر، على الرغم من أن أعضاءها كانوا دائمي التنقل، وكان على اللجنة أن تعين لجانا فرعية تدرس مختلف القضايا المتعلقة بنشاط الثورة في الحاضر والمستقبل، وتكون هذه اللجنة مسؤولة أمامها.