٢ - السعي للحصول على تأييد الدول والشعوب الأوروبية بما فيها البلاد الشمالية، والديموقراطيات الشعبية، وكذلك بلاد أمريكا اللاتينية.
٣ - الاعتماد على المهاجرين العرب في بلدان أمريكا اللاتينية.
ولهذا الغرض عززت (جبهة التحرير الوطني) الوفد الجزائري القائم بمهمة (البعثة الخارجية) وقد أصبح لديها:
١ - مكتب دائم لدى هيئة الأمم المتحدة، وفي الولايات المتحدة.
٢ - وفد في البلاد الآسيوية.
٣ - وفود متنقلة لزيارة العواصم، والمشاركة في التجمعات الثقافية العالمية، وتجمعات الطلاب والنقابات وغيرها.
٤ - دعاية مكتوبة قائمة على وسائلنا الخاصة، من تنظيم مكاتب صحيفة ونشر التقارير وعرض الوثائق بالصور والأفلام.
الخلاصة:
منذ عشر سنوات، وبعد الحرب العالمية الثانية، حدث انفجار هائل زعزع أركان الامبريالية، وقد انطلق تيار التحرير الوطني المكبوت منذ زمن بعيد، فهز الشعوب الأسيرة ووقعت انتفاضة شاملة، فدفعت البلاد المستعمرة الواحدة تلو الأخرى إلى السعي وراء مستقبل زاهر من الحرية والسعادة.
وخلال هذه الحقبة القصيرة من الزمن استطاع ثمانية عشر شعبا أن يخرج من ظلمات العبودية الاستعمارية، وتتبوأ مقعدها تحت شمس الحرية والاستقلال الوطني.