وتصادف (يوم الجزائر) في باريس يوم الثلاثاء ١/ ٤/ ١٩٥٨ حيث تناقلت (وكالات الأنباء)(*) عن (باريس) ما يلي:
(افتتح في باريس - في قاعة بانييل - مؤتمر وطني من أجل (السلام في الجزائر) بمبادرة مائة وعشرة من رجال السياسة والشخصيات الاجتماعية الفرنسية، من بينهم فرانسوا مورياك، وجان بول سارتر، والصحفيون كلود بوردييه، وجان دوميناك، وموريس دو فروجييه، وليون فيكس، وأوجيني كوتون وقد سبقت هذا المؤتمر حشود واجتماعات عديدة في المحافظات والمدن الفرنسية اشترك فيها ممثلو مختلف الأحزاب السياسية والتنظيمات الاجتماعية، وبعث المشتركون في هذه الحشود والاجتماعات بالقرارات التي اتخذها إلى النواب والمستشارين العموميين وأعضاء المجالس البلدية يطالبون فيها بوضع حد للحرب في الجزائر، وقد حضر المؤتمر الذي افتتح في باريس ممثلون لشتى الميول ممن يناضلون في سبيل السلام في الجزائر).
أ - وكان (يوم الجزائر) في دمشق يوما خالدا، أكدت فيه شعورها الدفين تجاه مجاهدي الجزائر وأبطالها الميامين، وقد أقام المكتب التنفيذي لأسبوع الجزائر حفلة تحت رعاية فخامة الريئس (شكري القوتلي) في الساعة الثامنة من مساء الاثنين ٣١ آذار - مارس - ١٩٥٨، على مدرج جامعة دمشق، وقد افتتح الحفل بتلاوة عشر من القرآن الكريم، وتبعه فخامة الرئيس شكري القوتلي فألقى
(*) المرجع: جريدة (المنار) الدمشقية، العدد ١٨٣٦،١٣ رمضان ١٣٧٧ هـ، ٢/ ٤/ ١٩٥٨ ص ١.