للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزائريين المنفيين - وبصورة خاصه حمدان خوجة - ضد تصرفات الإدارة الإفرنسية في الجزائر.

٣ - تهدئة ثورة الرأي العام الأوروبي المضاد لفرنسا وكسب الوقت.

٤ - تحديد موقف رسمي من قضية الاحتفاظ بالجزائر أو التخلي عنها.

٥ - دراسة الأساليب الممكنة والطرائق الناجعة لإدارة الجزائر. وقد أصدر المارشال (سولت) تصريحا أعلن فيه رسميا: (أن الهدف من تشكيل اللجنة هو جمع المعلومات التي تساعد الحكومة على معرفة الموقف العام للجزائر في حاضرها ومستقبلها).

وافق ملك فرنسا (لويس فيليب) (١) على تشكيل هذه اللجنة في ٧ تموز - يوليو - ١٨٣٣ كما قرر الملك في الوقت ذاته أن تنضم هذه اللجنة بعد عودتها من الجزائر، إلى لجنة أخرى (أكثر اتساعا)


(١) لويس فيليب: (LOUIS - PHILIPPE I.ER) ابن فيليب - المساواة (PHILIPPE - EGALITE) ولويس دوبوربون - بانتيير؛ ولد في باريس سنة ١٧٧٣، وأصبح ملكا لفرسا سنة ١٨٣٠ حتى سنة ١٨٤٨ ومات فى كلير مونت (CLAIRE) في إنكلترا سنة ١٨٥٠ م. وكان قد أسهم بدور كبير وحاسم في معركة فالمي (VALMY) على المارن والتي انتصر فيها الإفرنسيون على البروسيين سنة ١٧٩٢ م. وكذلك في معركة جيماب (JEMMAPES) وهي القرية البلجيكية القريبة من لييج والتي انتصر فيها ديمورييه أيضا (DUMOURIEZ) على النمساويين سنة ١٧٩٢، وعاش بعد ذلك في المنفى حياة غامضة، ثم تزوج من ماري إميلى دوبوربون، وعاد إلى فرنسا في عهد الملك لويس الثامن عشر، حيث نودي به قائدا عاما للملكة، ثم ملكا في ٧ آب - اغسطس - وساعده في البداية بعض الوزراء. الليبيراليين، غير أنه لم يلبث أن زاد في اعتماده تدريجيا على المحافظين وأبعد عنه الليبيراليين. فقامت ضده حركة ثورية (عصيان) أمكن له قمعها في ٥ و٦ حزيران - يونيو - ١٨٤٠ بعد أن استمرت منذ سنة ١٨٣٢ م. وقضى كذلك على كل الحركات المضادة التي قادها ضده النابوليون. وأثار تحالفه مع إنكلترا نقمة الشعب الإفرنسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>