في حمل أعباء الحرب، ورفع راية الجهاد في سبيل الله، خلال تلك المرحلة التاريخية.
بدأ (الأمير عبد القادر) مرحلة التنظيم بتشكيل جهاز الحكم (الوزارة) والتي تكونت كالتالي:
١ - رئيس وزراء - ويقوم بهذه المهمة الأمير عبد القادر (ناصر الدين).
٢ - ناب رئيس.
٣ - وزير خارجية.
٤ - وزير خزانة المملكة.
٥ - وزير الخزينة الخاصة.
٦ - وزير الأوقاف.
٧ - وزير الأعشار والزكاة.
ثم يأتي بعد الوزراء الكتبة، وهم ثلاثة حسب الحاجة، ثم الحاجب، واتخذت هذه الوزارة من مدينة معسكر مقرا لها. واختار الأمير لشغل هذه المناصب أفضل الرجال ممن تتوافر لهم الكفاءة العلمية والخبرة الغنية والمهارة السياسية والقدرة القيادية إلى جانب الفضائل الخلقية والدينية قبل كل شيء، وبذلك استطاع الوزراء الاضطلاع بمسؤولياتهم على أفضل وجه ممكن، فلم تمض أكثر من فترة قصيرة حتى اشتهرت عن جدارة بأنها (من أفضل الوزارات التي عرفها القرن التاسع عشر). واختار الأمر لحاشيته الخاصة رجالا عرفوا بأنهم من أخلص قادة البلاد العسكريين، ومن العلماء والقضاة، فكون منهم