للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها، أو يتركونها من ذات أنفسهم، ما دامت الأقدار الإلهية مساعدة لهم، فإن حكمت عليهم بغير ذلك، فمن المعلوم أن الأرض لله من بعدهم يورثها من يشاء من عباده. فلا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه والسلام على من اتبع الهدى واتقى سبيل الردى).

<<  <  ج: ص:  >  >>