هذه مسألة نادرة، يعني: لو أن رجلاً ليس عنده إلا قوت يسير كصاع من الطعام، فإن لم يجد ما يكفي الجميع بدأ بنفسه كما جاء في الحديث:(ابدأ بنفسك).
[فزوجته] أي أن الزوجة بعد النفس، قالوا: لأن حق الزوجة لا يسقط بالعسر ولا باليسر فهي محبوسة عليه، لا لأنها أفضل من أمه وأولى بالبر من أمه وأبيه، ولكن لأنها محبوسة عليه وتجب نفقتها في العسر واليسر.
قال:[فرقيقه]، الرقيق كذلك محبوس عليه وتجب نفقته في العسر واليسر.
قال:[فولده]، قالوا: لأن النص جاء بالنفقة على الولد: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف).
قال:[فأبيه فأمه]، والراجح أن الأم تقدم على الأب، ولذا لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:(من أحق الناس بصحابتي؟ -وفي لفظ: من أبر- قال: أمك.
قال: ثم من؟ قال: أمك.
قال: ثم من؟ قال: أمك.
قال: ثم من؟ قال: ثم أباك، ثم أدناك فأدناك).
وفي أبي داود والترمذي:(ثم الأقرب فالأقرب).
قال:[فولد ابنه]، ولد الابن أولى من الجد، ولذا قال:[فولد ابنه فجده، فأخيه، ثم الأقرب فالأقرب]، إذاً يبدأ بالأقرب ثم الأقرب، لكن هذه المسألة كما تقدم نادرة.