للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شروط إقامة حد قطاع الطريق]

قال: [باب حد قطاع الطريق].

قال الله جل وعلا: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة:٣٣]، هؤلاء هم قطاع الطريق.

قال: [وهم المكلفون]؛ لأن غير المكلف لا حد عليه.

[الملتزمون -يعني: بالشرع- مسلمين وأهل ذمة]، فهؤلاء هم الملتزمون، [الذين يخرجون عن الناس فيأخذون أموالهم مجاهرةً].

يعني: بالسيف أو العصي ونحو ذلك، فيرفعون السلاح أو يرفعون العصي ويأخذون أموال الناس مجاهرة، فهؤلاء هم قطاع الطريق، لكن لو كانوا ينهبون نهب.

يعني: يأخذون ويهربون اختلاس يعني يختلسون، يأتون القوافل ويحدثون ضجة ويسرقون ويهربون لا.

لكن الذين يأخذون السلاح يرفعون السلاح الأسلحة أو العصي أو الحجارة ونحو ذلك، فهؤلاء هم قطاع الطريق.