للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠ - {وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}

صدقةُ التطوع، والصيامُ التطوع، وسائر أعمال البر، وتلاوةُ القرآن، وكثرةُ الذكر للَّه عز وجل، وهذا كله القرض الحسن، واللَّه تبارك وتعالى غير محتاج إلى ذلك، وإنما يريده ويحتاجه إليه لنا، لما أعده من المكافأة على ذلك.

إلّا أن القرض سمي قرضًا، لأنه يُرَدُّ أو البَدَلُ منه، فقال عز وجل: قدِّموا عملًا صالحًا تأخذوا الجزاء والبَدَل عن حاجتكم إليه.

سمع السّائب رجلًا وهو يقول: من يقرض اللَّه قرضًا حسنًا؟ فقال: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر.

روى ذلك سفيان، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه، عن شيخ لهم (١).

* * *


(١) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه برقم ٣٥٢٣٨، كتاب: الزهد، كلام الحسن البصري (ط الرشد).

<<  <  ج: ص:  >  >>