(٢) متفق عليه من حديث أبي بكرة -رضي اللَّه عنه-، رواه البخاري في مواضع منها برقم ٣١، كتاب: الإيمان، باب: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا}، ومسلم (٨/ ١٧٠)، كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما. (٣) يقصد ما أخرجه الطبراني في الكبير برقم ٥٥٩٨، أن سهل بن حنيف قال يوم صفين: "يا أيها الناس، اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتُنا ونحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولو نستطيع أن نرد عليه لرددنا، وما جعلنا سيوفنا على عواتقنا في أمر إلا سهُل لنا إلى أمر نعرفه غير أمرنا هذا، ولقد رأيتُنا يوم أبي جَنْدَل ولو نستطيع أن نرد على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمره لرددناه". (٤) رواه القاضي إسماعيل في أحكام القرآن (ص ٦٩ - ٧٠).