للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨ - قال اللَّه جل ثناؤه: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}

قال الحسن: ولا تعرض.

وقال مجاهد: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس (١).

وقوله: {مُخْتَالٍ} يريد: المتكبر.

وقال إبراهيم: التَّشَدُّق (٢).

وقال الضحاك: لا تعرض عنهم إذا كتموك (٣).

وقال السُّدي: لا تشمخ بأنفك.

وقال يزيد بن الأصم: الرجل يكلم الرجل فيلوي وجهه عنه محتقرًا له (٤).

وقال قتادة: {وَلَا تصاعر خَدَّكَ للِنَّاسِ} قال: هو الإعراض والتكبر.

وقال الشاعر:

وكنا إذا الجبّار صَعَّر خدَّه ... أَقَمْنا له مِن مَيْلِهِ فتقوَّما (٥)


(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٢١٥).
(٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٢١٥).
(٣) كذا في الأصل، ولعلها: كلموك، ولم أظفر بلفظه، وروى ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٢١٥) عن الضحاك قوله: لا تعرض عن الناس، يقوا: أقبل على الناس بوجهك وحسن خلقك.
(٤) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٢١٥).
(٥) عزاه أبو عبيدة في مجاز القرآن (٢/ ١٢٧)، والطبري في تفسيره (١٠/ ٢١٤) لعمرو بن حُنَيّ التغلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>