هذه الآية نزلت في ابن أم مكتوم، وكان ضريرًا، فلما نزلت:{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ} قال ابن أم مكتوم وزيد بن ثابت يكتب: يا رسول اللَّه، كيف بي وأنا ضرير؟ فأنزل اللَّه:{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} فألحقت بين المؤمنين والمجاهدين، فكانت عذرًا لمن عجز عن الجهاد، روى ذلك جماعة عن زيد بن ثابت (١).
* * *
(١) متفق عليه، رواه البخاري برقم ٤٥٩٤، كتاب: تفسير القرآن، باب: قوله تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ. . .}، ومسلم (٦/ ٤٣)، كتاب: الإمارة، باب: سقوط فرض الجهاد عن المعذورين.