٢٣ - قال اللَّه عز وجل:{وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ}
[[سبب النزول]]
إنما نزلت في زيد بن حارثة (١)، لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان قد تبنّاه، فلما نزلت:{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} زال عن تبنيه، ودعي مولاه، فأعلم اللَّه عز وجل أن أزواج المُتَبَنَّيْن لا يَحرُمن، وأن اللواتي يَحرُمن أزواجُ الأولاد للصلب، فأباح اللَّه تبارك وتعالى لنبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوُّج زينب بنت جحش حين طلقها زيد بن حارثة، وبقي الحكم في زوجات الأبناء للصلب، دخل الابن أو لم يدخل.
* * *
(١) رواه ابن جرير في تفسيره (٣/ ٦٦٥)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٣/ ٩١٣)، عن عطاء.