للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من مصنفات لتأصيل عقائدهم والذب عنها، ككتاب "التوحيد" لابن خزيمة وغيرِه.

وراج الزهد والتصوف، وبرز فيه كبار أعلامه كسهل التستري (ت ٢٨٣ هـ) (١)، والإمام الجُنَيد (ت ٢٩٣ هـ) (٢)، وتلميذه أبي بكر الشبلي (ت ٣٤٤ هـ) (٣) وغيرِهم.

[ب - مصادر ترجمة القاضي]

ترجم للقاضي جماعةٌ من العلماء والمؤرخين منهم:

- أبو إسحاق الشيرازي في كتابه: "طبقات الفقهاء" (٤)، في كلمات معدودة، وهي أقدم ما بين أيدينا.

- القاضي عياض بن موسى السبتي في الجزء الخامس من "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك" (٥)، اشتملت على: اسمه، ونسبه، ومشيخته، وتلاميذه، وذكر قضائه، ومكانته، وذكر أسماء تصانيفه، وحكاية في مناقبه، وذكر وفاته، وإيراد بيتين من نظمه.

وتعتبر ترجمته هذه أصلَ معظم تراجم القاضي وعمدتَها، اعتمد فيها القاضي عياض على عدد من العلماء الذين صرح بأسمائهم كالشيرازي، وأبي عمر الطلمنكي، والفرغاني، وأبي القاسم الشافعي، ولم أظفر منها سوى بترجمة الشيرازي الموجزة آنفة الذكر.


(١) الرسالة القشيرية (ص ١٤).
(٢) المصدر نفسه (ص ١٨).
(٣) المصدر نفسه (ص ٢٥).
(٤) (ص ١٦٦).
(٥) (ص ٢٧٠ - ٢٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>