للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}

قال الحسن: لم يكن الأُسَراء من المسلمين يومئذ، وإنما كانوا من المشركين (١).

وقال عطاء: هو المسجون من أهل القِبلة وغيرهم (٢).

وقال ابن جبير: الأسير: المسجون (٣).

وقال الحَكَم بن عتيبة: هو المسجون، لا أدري من أهل القِبلة، أم من أهل (٤) القبلة وغيرهم.

وقال مجاهد: الأسير: المسجون (٥).

وقال قتادة: الأسير يومئذ كان المشرك، وأخوك المسلم أحق أن تُطعِمه (٦).

وقال مجاهد: وهم يشتهونه (٧).

وهذه الآية مدح لقوم فعلوا ذلك، فينبغي الاقتداء بهم، والدخولُ في مدح اللَّه، وطلَب مرضاته.


(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠).
(٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠).
(٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠).
(٤) في الأصل: غير أهل، والصواب ما أثبته.
(٥) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠).
(٦) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠).
(٧) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>