للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - قال اللَّه عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ}

قال مجاهد: من يتبعني إلى اللَّه؟ (١).

وقال سفيان بن حسين: من مع نصر اللَّه إياي، كقوله: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ} [النساء: ٢]، و {قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: ٥٢]، أي: مع قوتكم.

وقال قتادة: قد كان ذلك بحمد اللَّه، جاءه سبعون رجلًا فبايعوه عند العقبة، فآووه ونصروه حتى أظهره اللَّه، قال: ولم يُسَمَّ حي من السماء اسمًا لم يكن لهم قبل ذلك غيرهم (٢).

وقال أنس: هذا اسم لم نتسم به، سمّانا اللَّه به.

وقال قتادة: الحواريون كلهم من قريش: أبو بكر، وعمر، وحمزة، وجعفر، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد اللَّه، والزبير بن العوام (٣).


(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٨٦).
(٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٨٦).
(٣) رواه القاضي إسماعيل في أحكام القرآن (ص ١٨٣)، وابن جرير في تفسيره (١٢/ ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>