للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - ٨ - قال اللَّه تبارك وتعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}

قال ابن مسعود: فإذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل (١).

وقال مجاهد: إذا فرغت من أمر الدنيا فقم إلى الصلاة، فاجعل رغبتك للَّه ونيتك له (٢).

وقال: فارغب إذا قمت إلى الصلاة في حاجتك، يعني: الدعاء (٣).

وقال قتادة: إذا فرغت من صلاتك، فانصب في الدعاء (٤).

هذا ما روي، والمعنى: إذا فَرَغت من صلاتك فانصب، معناه: فأخلص في الدعاء وارغب إلى اللَّه فيما بدا لك من أمر الدنيا والآخرة، فادع اللَّه، واللَّه أعلم.

{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}، ليس فيهما شيء.

* * *


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور (٨/ ٥٥١) لابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٦٢٩).
(٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٦٢٨).
(٤) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٦٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>