للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦ - قال اللَّه عز وجل: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا}

روى نعيم بن وهب (١)، وأبو وائل عن معاذ بن جبل، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال (٢): " [أَلا] (٣) أُنْبِئُكَ بابواب من أبواب الخير؟ الصوم جُنّة والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل"، ثم تلا هذه الآية: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} (٤).

وروى أبو عبيدة، عن عبد اللَّه أنه قال: للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لا عين رأت، ولا أُذن سمِعت، ولا خطر على قلب بشر، اقرأوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} (٥).


(١) لم أقف على الحديث من رواية هذا الرجل، ولم أقف على ترجمة بهذا الاسم، فلعله اسم آخر تصحّف على الناسخ، واللَّه أعلم.
(٢) في الأصل: أنه قال.
(٣) ساقطة من الأصل، ومستدركة من مصادر التخريج.
(٤) رواه عن أبي وائل الإمالم أحمد في مسنده برقم ٢٢٠١٦، والترمذي في سننه برقم ٢٦١٦، أبواب: الإيمان، باب: ما جاء في حرمة الصلاة، وابن ماجه في سننه برقم ٣٩٧٣، أبواب: الفتن، باب: كف اللسان في الفتنة، ورواه أحمد في مسنده برقم ٢٢١٣٣ عن شهر بن حوشب.
(٥) السجدة: ١٧، والأثر رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٣٤١)، وفي جميع ألفاظه أنه مما كتب في التوراة.

<<  <  ج: ص:  >  >>