للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مالك بن أنس في قوله: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} قال: القيام في جوف الليل.

وقال أنس بن مالك: كانوا يصلون ما بين المغرب والعشاء (١).

وقال عطاء: كانوا لا ينامون عن العشاء الآخرة (٢).

وقال موسى بن يسار: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}، وقوله: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: ١٧]، قال: ما بين المغرب والعشاء، وفي قوله تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} قال: يغدون لصلاة الصبح.

فأما قوله: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} يعنى: ترتفع عنها.

٢٨ - وأما قوله: {مَتَى هَذَا الْفَتْحُ} [السجدة: ٢٨]، فمعناه: متى هذا الحكم.

* * *


(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٢٣٨ - ٢٣٩) من وجوه.
(٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٢٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>