للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - ١٥ - قال اللَّه عز وجل: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}

روى قتادة، عن زرارة، عن ابن عباس: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}، لو تجرد من ثيابه (١).

قال (٢): وقال الحسن: لو اعتذر لم تقبل معذرته (٣).

قال إسماعيل: أهل اليمن يسمُّون السِّتر المِعْذار، فأحسب ابن عباس أراد: لو ألقى ما يستره.

وقال ابن جبير: هو شاهد على نفسه ولو اعتذر (٤).

وقال الحسن: عملك أحقُّ بك، قال عكرمة: هو كما قال (٥).

وقال مجاهد: وهو صفين جادل عنها بصيرة عليها، يريد شاهدًا عليها (٦).

وقال قتادة: شاهدًا عليها بعملها، ولو اعتذر (٧).


(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٣٧).
(٢) القائل قتادة.
(٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٣٨).
(٤) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٣٧).
(٥) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٣٧).
(٦) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٣٧).
(٧) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>