للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٩ - قال اللَّه عز وجل: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا}

قال الحسن: الحسنة: لا إله إلا اللَّه، يريد: نورثه خيرًا دائمًا.

وقال عكرمة: الحسنة: لا إله إلا اللَّه، وكل سيئة في القرآن شرك (١).

وقال عطاء: من جاء بالتوحيد فهم {مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}، ومن جاء بالسيئة {فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} [النمل: ٩٠] وهو الشرك.

وكذلك قوله سبحانه في {وَاللَّيْلِ}: {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [الليل: ٦] يعني: وصدق بالتوحيد.

ولم يختلف من انتهى إلينا تفسيره في ذلك.

وروي عن معاذ وأبي هريرة مثله.

* * *


(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>