للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال المفسرون: قال عكرمة: الذي لا يَقوم إِرْبُه (١).

وقال مجاهد والشعبي: من لا أَرَب له في النساء (٢).

وقال الحسن: الأحمق (٣).

وروي عن مجاهد أيضًا: المعتوه الذي لا يَعقِل شيئًا من أمر النساء (٤).

وقال سعيد بن جبير: هو الذي لا يَقُوم ذكرُه ولا ينتشر، والمعتوه (٥).

وقال طاوس: الأحمق الذي ليس له في النساء حاجة (٦).

وقال الأوزاعي والليث: المختلط عقلُه.

قال بكر: قد ذكرنا ما رُوي في ذلك، وإذا كان التابع ممن لا يَرغب النساءُ في مثله وحشةً وبلادة، دخل في المعنى، واللَّه أعلم.

* * *


(١) ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه بلفظ المصنف برقم ١٧١٩١، كتاب: النكاح، ما قالوا في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}، ورواه ابن جرير في تفسيره (٩/ ٣٠٩)، بلفظ: المخنث الذي لا يقوم زبه.
(٢) رواه عنهما ابن جرير في تفسيره (٩/ ٣٠٨ - ٣١٠).
(٣) رواه ابن أبي شيبة برقم ١٧١٨٩، كتاب: النكاح، ما قالوا في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}.
(٤) رواه ابن جرير في تفسيره (٩/ ٣٠٨).
(٥) روى ابن جرير في تفسيره (٩/ ٣٠٩)، وكذا ابن أبي شيبة في مصنفه برقم ١٧١٨٨، في كتاب: النكاح، ما قالوا في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}، عنه أنه المعتوه، دون ذكر الذي لا ينتشر.
(٦) رواه ابن جرير في تفسيره (٩/ ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>