للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال قتادة: هو الهدية والهبة، يُهدي الشيءَ يريد أن يُثاب أفضل من ذلك، فذلك الذي لا يربوا عند اللَّه، ولا يؤجَر عليه صاحبُه، ولا إثم عليه، وما آتيتم من زكاة الصدقة {تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} (١).

قال مجاهد مثل ذلك (٢).

وقال القرظي وعكرمة نحوه.

والآية توجب واللَّه أعلم، أن ما كان من هدايا يُطلب بها الزيادة والثواب فليس لها أجر، لأنها تجري مجرى التّبايُع، وما كان للَّه عز وجل لصلة الرحم فهو الذي يُراد به وجه اللَّه.

* * *


(١) رواه ابن جرير في تفسيره بقريب من هذا اللفظ (١٠/ ١٨٩ - ١٩٠) عن قتادة، عن ابن عباس.
(٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ١٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>