للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال بكر: الظاهر في اللغة في هذه الآية، أن الخطاب والمخاطبة واحد، يقال: خاطبته خطابًا ومخاطبة، وخاصمته خصامًا ومخاصمة، وقاتلته قتالًا ومقاتلة، قال اللَّه عز وجل: {وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}، قال: ما تتكلم امرأة فتريد أن تتكلم بحجتها، إلا تكلمت بالحجة عليها.

فالصحيح في معنى هذه الآية واللَّه أعلم، أنه فصل المخاطبة بالحكم الذي آتاه اللَّه تبارك وتعالى إياه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>