(٢) متفق عليه، رواه البخاري في صحيحه برقم ٢٦٩١، كتاب: الصلح، باب: ما جاء في الإصلاح بين الناس إذا تفاسدوا، ومسلم في صحيحه برقم ١٧٩٩، كتاب: الجهاد والسير، باب: في دعاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى اللَّه، وصبره على أذى المنافقين (ط عبد الباقي)، قال: قيل للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لو أتيت عبد اللَّه بن أُبَي، قال: "فانطلق إليه وركب حمارًا وانطلق المسلمون وهي أرض سَبَخَة"، فلما أتاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إليك عني، فواللَّه لقد آذاني نَتْن حمارك"، قال: فقال رجل من الأنصار: واللَّه لحمار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أطيب ريحًا منك، قال: فغضب لعبد اللَّه رجل من قومه، قال: فغضب لكل واحد منهما أصحابه، قال: فكان بينهم ضرب بالجريد وبالأيدي وبالنعال، قال: فبلغنا أنها نزلت فيهم: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}.