للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما أجلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بني النضير من المدينة صاروا إلى خَيْبَر، وهي من ناحية الشام، فسكنوها مع اليهود الذين كانوا بها، ثم أجلى عمر رضي اللَّه عنه يهود خيبر حين بلغه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في مرضه الذي توفي فيه: "لا يبقَيَن دينان في جزيرة العرب" (١)، فأجلاهم فصاروا إلى تَيماء وأَريحا وسائر بلاد الشام.

وأما الحشر الذي ذكروا هي: النار تخرج من المشرق، فإنه شيء يكون قبل يوم القيامة، واللَّه أعلم.

* * *


= الخمس، باب: ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعطي المؤلفة، ومسلم في صحيحه برقم ١٥٥١، كتاب: المساقاة، باب: المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر.
(١) رواه الإمام أحمد في مسنده برقم ٢٦٣٥٢، عن عائشة رضي اللَّه عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>