(١) زارع بن عامر العبدي. صحابي، عداده في أعراب البصرة، روي أنه وفد على رسول الله ﷺ مع الأشج العصرى ﵁. الطبقات (٥/ ٥٦٣)، الكبير (٣/ ٤٤٧)، التجريد (١/ ١٨٧)، الإِصابة (١/ ٥٢٢). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه البخاري في "الأدب" (٢/ ٤٣٩) من هذا الوجه نحوه غير أنه قال: فأخذنا بيديه ورجلبه نقبلها. وأخرجه أبو داود في السنن (٣٥٧١٤) كتاب الأدب- باب في قبلة الجسد- من طريق: محمد بن عيسى الطباع عن مطر، به نحوه باطول منه. قال المزي في التحفة (٣/ ١٧٦): رواه محمد بن يوسف بن عيسى الطباع، عن عمه: محمد بن عيسى بإِسناده، وقال: عن أبيها، عن جدها. وأخرجه الطبراني فى الكبير (٥/ ٣١٧) من طريق: أحمد بن خليد، عن محمد بن عيسى الطباع به نحوه. والبغوي في معجم الصحابة (٢١٨) من طريق: هارون بن عبد الله، عن أبي داود الطيالسي، عن مطر به نحوه. والطبراني في الكبير (٥/ ٣١٧) من طريق: الحضرمي، عن محمود بن عبدة، عن الطيالسي به نحوه. وفيه ذكر أشج عبد القيس. وذكر الحافظ في الإِصابة (١/ ٥٢٣) نقلا عن أبي الفتح الأزدي، أن أم أبان تفردت بالرواية عن جدها. (٢) هو الفضل بن دكين، تقدم. (٣) عبد السلام بن حرب بن سلم النهدي أبو بكر الكوفي، أصله بصري، ثقة حافظ له مناكير. مات سنة سبع وثمانين ومائة، وروى له الجماعة. الكبير (٦/ ٦٦)، الجرح (٦/ ٤٧)، التقريب (٣٥٥). (٤) قدم في (٦١٩) ضعيف، كبر فتغير، وصار يتلقن، وكان شيعيا. (٥) سكت عنه البخارى وتبعه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. الكبير (٨/ ٣٦٨)، الجرح (٩/ ٢٩٥)، الثقات (٥/ ٥٣٧). (٦) سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين، شهد بدرا والمشاهد بعدها، وشهد حصار دمشق وفتحها. مات سنة خمسين أو