درجة الحديث: إسناده ضعيف. والصواب وقفه. أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٠٠) من طريق: محمد بن عبد الله الحضرمي، عن أحمد بن يونس بى به، ولفظه: كان رسول الله ﷺ يعلمنا: "إِذا عطس أحدكم، فليقل: الحمد لله رب العالمين، وإذا قال ذلك فليقل من عنده: يرحمك الله، فإِذا قال، فليقل: يغفر الله لي ولكم". قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٥٧): فيه عطاء بن السائب، وقد اختلط. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٦٦) من طريق: علي بن عبد العزيز، ومحمد ابن أيوب الرازي -كلاهما- عن أحمد بن عبد الله بن يونس به مثله قال الحاكم: هذا الحديث لم يرفعه عن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود غير عطاء بن السائب، تفرد بروايته جعفر بن سليمان الضبعي، وأبيض بن أبان. وقال الذهبي: والصحيح قول الثوري: عن عطاء عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود .. قوله. وأخرجه النسائي في اليوم والليلة (٢٤٠) من طريق: الفضل بن سهل، عن محمد بن عبد الله الرقاشي، عن جعفر بن سليمان به نحوه. قال النسائي: هذا حديث منكر، ولا أرى جعفر بن سليمان سمعه من عطاء إِلا بعد الاختلاط. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٦٦) من طريق: أبي بكر: أحمد بن كامل عن عبد الملك بن محمد الرقاشي، عن أبيه به نحوه. وقال البخاري عقب الحديث: لم يرفعه الثوري ووهيب. وهذا قد وصله الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٦٦) وقال: الصحيح فيه رواية الإِمام الحافظ المتقن سفيان الثوري، وساق الحديث بمثله من قوله ثم قال: هذا المحفوظ من كلام عبد الله بن مسعود، إِذ لم يسنده من يعتمد روايته. وسال ابن أبي حاتم أباه عن هذا الحديث في العلل (٢/ ٢٤٣) فقال: هذا خطأ الناس يروونه عن عبد الله بن مسعود، موقوفا. منهم: جعفر بن سليمان وغيره. وأبيض شيخ. وعطاء بن السائب: اختلط بآخرة. (٢) هو المقدمي، تقدم في (٢٠٩): ثقة. (٣) هو يوسف بن يزيد البراء -بالتشديد- العطار البصري. قال ابن معين: ضعيف. وقال