درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ١٥٢)، والإِمام أحمد في السند (٤/ ٣٦٠) من طريق: أبي نعيم به مثله، وتمام الحديث: .. فسلمت على النبي ﷺ فرماني القوم بالحدق، فقلت لجليسي: هل ذكر رسول الله من أمري شيئا؟ قال: نعم، ذكرك آنفا بأحسن ذكر، فبينا هو يخطب إِذ عرض له في خطبته، وقال: "يدخل عليكم من هذا الباب "أو" من هذا الفج من خير ذي يمن، على وجهه مسحة ملك". قال جرير: فحمدت الله ﷿ على ما أبلاني. وأخرجه الإِمام أحمد في السند أيضا (٤/ ٣٥٩ و ٣٦٤) - من طريق: محمد بن عبد العزيز بن غزوان، والحسين بن حريث كلاهما- عن الفضل بن موسى، عن يونس به نحوه. وابن حبان في صحيحه (٩/ ١٦٤) من طريق: ابن خزيمة، عن الحسين بن حريث به نحوه. وأخرجه الحميدي في مسنده (٢/ ٣٥٠) من طريق آخر عن سفيان، عن إِسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير ﵁ مرفوعا نحوه مختصرا. والإمام أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٨٩٢) عن أبي معاوية، عن معرف بن واصل، عن إِسماعيل بن أبي رجاء قال: قال رسول الله ﷺ .. فذكر نحوه مختصرا. هكذا رواه منقطعا. العيبة: قال في اللسان (١/ ٦٣٤): ما يجعل فيه الثياب، والرجل إِنما يضع في عيبته حر متاعه، وصون ثيابه. الفج: قال في النهاية (٣/ ٤١٢): الطريق الواسع، وجمعه فجاج. مسحة ملك: قال في النهاية (٤/ ٤٢٨): يقال على وجهه مسحة ملك، ومسحة جمال: أي أثر ظاهر منه، ولا يقال ذلك إِلا في المدح. (١) هو المسندي، تقدم في (١٠٠): ثقة حافظ. (٢) تقدم في (١٥٤): ثقة. (٣) هو جرير بن حازم، تقدم في (١٥٤): ثقة، له أوهام إِذا حدث من حفظه. (٤) وقع في نسخة القسطنطينية وكوبريلي: (يزيد) كذا، ووقع علي الصواب في نسخة تشستربتي (ل/ ٩٥ ب) وهو جرير بن زيد الأزدي، أبو سلمة، عم جرير بن حازم. قال أبو حاتم: لا بأس به. قال ابن حجر: صدوق، روى له البخاري مقرونا بغيره، ومسلم والنسائي. الكبير (٢/ ٢١٢)، الجرح (٢/ ٥٠٣)، ت. الكمال (١/ ١٨٨)، التقريب (١٣٩).