النُهْبَة: قال في النهاية (٥/ ١٣٣): النَّهب: الغارة والسلب، أى لا يختلس شيئا له قيمة عاليه. (١) وقع في نسخة كوبريلي (ل / ٢٠٩ أ) ونسخة تشستربتي (ل / ٨٩ أ) وكذا في المطبوعة (محمد) وهو الذهلي كما يبدو. وجاء في نسخة أحمد الثالث (ل / ٨٧ أ) وفي التاريخ الأوسط (١/ ٢٠٠) (محمود)، وهو ابن غيلان، تقدم في (٣٦٠): ثقة، وهو الصواب، وقد نص المزي على روايته عن الجدي والله أعلم. (٢) هو عبد الله بن إِبراهيم، تقدم في (٢٦٧): صدوق. (٣) تقدم في (٦٥): وهو ابن الحجاج. (٤) هو ابن حرب، تقدم في (٦٥): صدوق. درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه البخاري في التاريخ الأوسط (١/ ٢٠٠) من هذا الوجه مثله. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٧٨) من طريق: محمد بن عبد الله بن الحضرمي عن محمود بن غيلان به وتمام الحديث من هذا الطريق: فسمعته -يعني النبي-ﷺ ينهى عن النهبة، وأمر بالقدور فأكفئت. وأخرجه أبونعيم في معرفة الصحابة (٣/ ٢٥٦) من طريق: محمد بن المظفر، عن القاسم بن يحيى، عن محمود بن غيلان به مثله. وانظر الحديث الآتي عقب هذا والتعليق عليه. (٥) موسى بن إِسماعيل التبوذكي، تقدم في (١٥): ثقة ثبت. (٦) تقدم في (٢٢) وهو الوضاح بن اليشكرى: ثقة ثبت. (٧) تقدم في (٦٥): صدوق. درجة الحديث: إسناده حسن. وقال البخاري: وهذا أصح. أخرجه البخاري في التاريخ الصغير (١/ ٢٠٠) من هذا الوجه مثله. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٧٦) من طريق: محمد بن عبد الله الحضرمي، عن محمد بن عبيد بن حساب، عن أبي عوانة به ولفظه: إِن رسول الله-ﷺ نهى عن النُهبة. وأبو نعيم في