للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني أزهر بن عبد الله الحرازي (١)، قال: حدثني شريق الهوزني (٢): دخلت علي عائشة أم المؤمنين فسألتها: بم كان يفتتح النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذا هب من الليل؟ فقالت: كان إذا هب من الليل كبر عشرا، وحمد الله عشرا، وسبحان الله وبحمده عشرا، وسبحان الملك القدوس عشرا، واستغفر عشرا، وهلل عشرا، وقال: "إِني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة" عشرا، ثم يستفتح الصلاة. (١/ ٤١١ / ١٤٦٢).


(١) ويقال: هو أزهر بن سعيد، قال البخاري: أزهر بن عبد الله، وأزهر بن سعيد وأزهر بن يزيد، نسبوه مرة مرادي، ومرة هوزني. ومرة حرازي. قال ابن حجر: فهذا قول إِمام أهل الأثر .. أن أزهر بن سعيد، هو أزهر بن عبد الله ووافقه جماعة علي ذلك. قال فيه ابن الجارود: كان يسب عليا. وقال أبو داود: إني لابغض أزهر الحرازي، ثم ساق بإِسناده إِلى أرهر قال: كنت في الخيل الذين سبوا أنس بن مالك، فأتينا به الحجاج. وقال الأزدي: يتكلمون فيه. قال ابن حجر: لم يتكلموا إِلا في مذهبه، وقد وثقه العجلي، وفرق ابن حبان في "الثقات" بينهم. قال ابن حجر: فجعل الواحد أربعة. وقال في التقريب: أزهر بن سعيد الحرازي: صدوق، ويقال هو أزهر بن عبد الله. ثم قال: أزهر بن عبد الله الحرازي: صدوق، تكلموا فيه للنصب، وجزم البخارى بأنه ابن سعيد، روى له أصحاب السنن سوى ابن ماجة. الكبير (١/ ٤١٠)، الجرح (٢/ ٣١٢)، الثقات (٤/ ٣٨)، التهذيب (١/ ٢٠٤)، التقريب (٩٧ و ٩٨).
(٢) شريق الهوزني -بفتح الهاء والزاي- الحمصي، سكت عنه ابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: مقبول، روى له أبو داود والنسائي. الجرح (٤/ ٣٨٩)، الثقات (٤/ ٣٦٨)، التقريب (٢٦٦).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه أبو داود في السنن (٤/ ٣٢٢) كتاب الأدب باب ما يقول إذا أصبح - من طريق: كثير بن عبيد، عن بقية بن الوليد به نحوه. والنسائي في اليوم والليلة (٤٩٨) من طريق: عمرو بن عثمان، عن بقية به نحوه. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (٤/ ٣٦٨) عن بقية بن الوليد به نحوه. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ١٤٣) من طريق آخر مختصرا عن يزيد -يعني ابن هارون- عن ثور ابن يزيد، عن خالد بن معدان، عن ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة -رضي الله عنها- فذكره. والنسائي في اليوم والليلة (٤٩٨) من طريق: أبي داود. عن يزيد بن هارون به نحوه مختصرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>