(٢) تقدم في (١٤٦). درجة الحديث: حسن لغيره. أخرجه ابن ماجة في السنن (١/ ٢٤٤) كتاب المساجد -باب من بنى لله مسجدا- والطحاوي في المشكل (١/ ٤٨٦) -كلاهما- من طريق: يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب مثله.، في فضل بناء المسجد. وللحديث شواهد .. عند مسلم في صحيحه (١/ ٣٧٨) من حديث عثمان بن عفان ﵁. والطيالسي في مسنده (٦٢) من حديث أبي ذر ﵁. وأيضا (٤٣١) من حديث ابن عباس ﵄، ومن حديث عائشة. ﵂ الآتي برقم (٣٦٨). حرى .. قال في النهاية (١/ ٣٦٤): فعلي من الحر، وهي تأنيث حران، وهي للمبالغة، يريد أنها لشدة حرها قد عطشت. والمعنى أن في سقي كل ذي كبد حرى أجرا. مَفْحَص قطاة .. قال في اللسان (٧/ ٦٣): حيث تفرخ فيه من الأرض. (٣) هو ابن خياط العصفري، تقدم في (٣٨): صدوق ربما أخطأ. (٤) تقدم في (٥٤): ثقة، متقن، عابد. (٥) عبد الملك بن أبي سليمان: ميسرة، العرزمي -بفتح المهملة وسكون الراء وبالزاي المفتوحة - الكوفي. قال ابن مهدي: كان شعبة يعجب من حفظ عبد الملك - يعني ابن أبي سليمان. وقال أحمد: ثقة يخطيء، وكان من أحفظ أهل الكوفة إِلا أنه رفع أحاديث عن عطاء. وقيل لشعبة: مالك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال: تركت حديثه. قيل: تحدث عن محمد بن عبيد الله العرزمي، وتدع عبد الملك وقد كان حسن الحديث؟ قال: من حسنها فررت. وقال الخطيب: قد أساء شعبة في اختياره حيث حدث عن محمد العرزمي وترك عبد الملك لأن محمدا لم تختلف أئمة الأثر في ذهاب حديثه، أما عبد الملك