الجعرانة- بكسر الجيم والعين، وتشديد الراء المهملة- هكذا يقول العراقيون والحجازيون يخففون فيقولون: الجعرانة بتسكين العين وتخفيف الراء- اسم ماء بين الطائف ومكة، وهي إِلى مكة أدنى، وبها قسم الرسول ﷺ غنائم حنين، ومنها أحرم بعمرته .. انظر معجم ما استعجم (١/ ٣٨٤). (١) سكت عنه البخاري، وتبعه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". الكبير (٢/ ١٤٦)، الجرح (٢/ ٤٣٧)، الثقات (٤/ ٨٣). (٢) عمر بن عبد الوهاب بن رياح -بتحتانية- ابن عبيدة- بفتح أوله- الرياحيـ بتحتانية- البصري. ثقة، مات سنة إِحدى وعشرين ومائتين، روى له مسلم والنسائي. الكبير (٦/ ١٧٦)، الجرح (٦/ ١٢٢)، التقريب (٤١٥). (٣) جويرية- تصغير جارية- ابن أسماء بن عبيد الضبعي- بضم المعجمة- البصري. قال ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صالح. قال ابن حجر: صدوق، روى له الجماعة سوى الترمذي. الطبقات (٧/ ٢٨١) الجرح (٢/ ٥٣١)، ت. الكمال (١/ ٢٠٩)، التقريب (١٤٣). درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه عمر بن شبة في تاريخ المدينة (١/ ١٦٣) من طريق: أبي عاصم- الضحاك بن مخلد- عن جويرية به مثله. وأخرج البخاري تعليقا عن عيسى بن عمر بن موسى. قال عمر- يعني ابن عبد الوهاب-: عن بديح- إِن شاء الله-. وللحديث شواهد .. فعند البخاري في صحيحه (٤/ ٨٨) كتاب فضائل المدينة -باب المدينة طابة- من حديث أبي حميد- ﵁. وعند مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٠٧) كتاب الحج- باب المدينة تنفي شرارها من حديث زيد بن ثابت، وجابر بن سمرة- ﵁ و (٦/ ٤١٢) من حديث فاطمة بنت سمرة ﵄. وعند الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٩٦) من حديث جابر بن سمرة- ﵁ و (٦/ ٤١٢) من حديث فاطمة بنت قيس- ﵂ وانظر تاريخ المدينة لابن شبة (١/ ١٦٢ - ١٦٥) باب ما جاء في أسماء المدينة.