قلت: وشعيب بن طلحة هذا، لم أجد له إِلَّا هذا الحديث، بل إِن ابن عدي لم يجد له أي حديث، فقد قال في الكامل (٤/ ٣١٨) بعد أن نقل قول ابن معين فيه إِنه لم يعرفه قال: ولم أجد له حديثًا فأذكره. السفط: قال في اللسان (٧/ ٣١٥): هو الذي يعبى فيه الطيب، وما أشبهه من أدوات النساء. (١) هو الطائفي، تقدم في (٦٠): صدوق. (٢) هو موسى بن إِبراهيم بن كثير الأنصاري الحرامي - بفتح المهملة والراء - المدني. ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال: كان ممن يخطئ. وقال ابن عبد البر: ثقة. قال ابن حجر: صدوق يخطئ. روى له أصحاب السنن غير أبي داود. الثقات (٧/ ٤٤٩)، التهذيب (٥/ ١٥) و (١٠/ ٣٣٣)، التقريب (٥٤٩). (٣) طلحة بن خراش -بمعجمتين- ابن عبد الرحمن الأنصاري المدني. قال النسائي: صالح. وقال الأزدي: روي عن جابر مناكير. وقال ابن عبد البر: ثقة. قال ابن حجر: صدوق. روى له أصحاب السنن غير أبي داود. الكبير (٤/ ٣٤٧)، التهذيب (٥/ ١٥)، التقريب (٢٨٢). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٦٩٤) كتاب المناقب -باب فضل من رأي النَّبِيّ ﷺ من طريق: يحيى بن حبيب، عن موسى بن إِبراهيم أبو هارون به مثله، وزاد: قال طلحة: فقد رأيت جابر بن عبد اللَّه، وقال موسى: وقد رأيت طلحة، قال يحيى: وقال لي موسى: وقد رأيتني ونحن نرجو اللَّه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إِلَّا من حديث موسى بن إِبراهيم، وروى علي بن المديني وغير واحد من أهل الحديث عن موسى هذا الحديث. وأخرجه المزي في تهذيب الكمال (٢/ ٦٢٧) من طريق: أبي جعفر: محمد ابن الحسن، عن يحيى بن حبيب به نحوه.